كورونا.. تحذير من وضع خطير في أميركا وحصيلة قياسية بإيران ولا إصابات في بكين
كورونا.. تحذير من وضع خطير في أميركا وحصيلة قياسية بإيران ولا إصابات في بكين
حذر خبير أميركي بارز من خطورة الوضع في الولايات المتحدة مع التفشي السريع لفيروس كورونا، وبينما واصل الوباء التفشي بسرعة أو عاد للتفشي في دول مثل أستراليا أحصت إيران حصيلة قياسية من الوفيات، في حين لم تسجل بكين إصابات جديدة للمرة الأولى منذ أيام.
فقد قال مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية والحساسية أنتوني فاوتشي مساء أمس الاثنين إن ما تشهده الولايات المتحدة حاليا هو استمرار للموجة الأولى من الفيروس، ولم تصل بعد إلى معدل الإصابات الذي كان متوقعا.
وحذر فاوتشي -وهو عضو في لجنة اللجنة العلمية التي شكلها البيت الأبيض لإدارة الأزمة- في حوار عبر الإنترنت مع مدير معاهد الصحة فرانسيس كولينز من خطورة الوضع الحالي، داعيا إلى معالجته فورا.
وأوضح أن معدل أعمار المصابين الجدد بفيروس كورونا انخفض بنحو 15 عاما عما كان عليه قبل أشهر، موضحا أن على صغار السن ألا يشعروا أنهم في مأمن من العواقب.
ويأتي تحذير الخبير الأميركي البارز بينما تخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 3 ملايين إصابة، في حين ارتفعت الوفيات إلى نحو 133 ألف وفاة، وسط توقعات بتسجيل أعداد أكبر بكثير من الإصابات والوفيات.
كما يأتي في ظل انتشار واسع للوباء في عدة ولايات أميركية، خاصة في الجنوب والغرب منذ أواخر الشهر الماضي، وكانت البلاد سجلت يوم السبت الماضي حصيلة قياسية يومية من الإصابات تجاوزت 57 ألف إصابة، في حين تقترب المستشفيات ببعض الولايات من طاقتها القصوى.
وأمام تزايد الإصابات اضطرت ولايات أميركية عدة إلى إعادة فرض بعض القيود، في حين بدأت مدينة نيويورك المرحلة الثالثة من إنهاء الإغلاق الذي طال القطاعات الخدمية والتجارية منذ أكثر من 3 أشهر جراء تفشي وباء كورونا.
وقد أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بإعادة فتح المدارس في الولاية في الخريف رغم تأكيده استمرار تراجع الإصابات بالفيروس.
ورد كومو على ادعاء الرئيس دونالد ترامب بأن 99% من حالات كورونا غير ضارة، معتبرا أن الرئيس يقول للشعب الأميركي إنه لا توجد مشكلة ويشجعهم بالتالي على عدم اتباع الإجراءات الوقائية.
في الأثناء، أعلنت عمدة مدينة أتلانتا كيشا لانس بوتومز أنها مصابة بفيروس كورونا، وقالت إنها لم تكن تعاني من أي أعراض، غير أن نتيجة الفحص الذي أجرته لاكتشاف الإصابة بالفيروس جاءت إيجابية.