كورونا يمحو آثار الأميرة ديانا من مطعم المشاهير البريطاني
كورونا يمحو آثار الأميرة ديانا من مطعم المشاهير البريطاني
لم تودِ شراسة فيروس كورونا فقط بحياة الآلاف حول العالم، بل أودت أيضا بذكريات كثيرين، وعلى رأسهم محبو الأميرة الراحلة ديانا، الذين تفاجؤوا نهاية يونيو/حزيران الماضي بخبر إغلاق مطعم “لوكابريس” (Le Caprice) بالعاصمة لندن، الذي كان ملتقى المشاهير لنحو 40 عاما متواصلة، وفي مقدمتهم أميرة ويلز الراحلة.
ووصفت الصحافة البريطانية، في تقاريرها حول إغلاق لوكابريس على خلفية جائحة كورونا، وما خلفته من أزمات اقتصادية عالمية؛ بأنه كان “المكان المفضل للأميرة”، وأحد الأماكن التي لا تزال محتفظة بآثار وحكايات الأميرة الراحلة.
ولفتت إلى أن ديانا كانت تجلس لسنوات في ركن واحد من المطعم لا تغيره، حتى بات مكانها الخاص الذي لا يزاحمها عليه أحد حتى وفاتها، وكانت تجلس ديانا غالبًا على طاولة تسمى “الزاوية”، وكان حراسها يجلسون بعيدا ليراقبوها.
وحسب موقع “غو لندن” البريطاني المعني بالأنشطة السياحية والثقافية، تنافس تاجر الأعمال الفنية ليزلي وادينغتون (1934-2015) على طاولة الزاوية مع المؤلف والشاعر الغنائي تيم رايس، لكنها ذهبت إلى رئيس شركة كريستيز البريطانية للمزادات ديفيد سنودون، ودوقة “كينت” كاثرين زوجة الأمير إدوارد