‘الإيسيسكو’ تدعم مشروع رفد القطاع الصحي بالمتطوعين من تخصصات الطب لمواجهة ‘كورونا’
‘الإيسيسكو’ تدعم مشروع رفد القطاع الصحي بالمتطوعين من تخصصات الطب لمواجهة ‘كورونا’
أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، عن تقديم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، دعما ماليا لمشروع مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية لتجنيد متطوعين من طلبة الجامعات من تخصصات الطب والمهن الطبية المساندة لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن ذلك يأتي استجابة لمتطلبات الوضع الخطير الذي تمر به فلسطين، في ظل الحصار المالي على مؤسساتها، والموجة الثانية لانتشار الفيروس.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية علي زيدان أبو زهري أن هذا الدعم سيخصص لتحضير وتأهيل عدد إضافي من المتطوعين من طلبة المهن الطبية، وتزويدهم بحقيبة المعدات الطبية الوقائية، لرفد القطاع الصحي، استكمالا للمشروع الذي بدأ مع وزارتي التعليم العالي والصحة بدعم من منظمة “اليونسكو”.
وثمن سرعة استجابة “الإيسيسكو” لاحتياجات دولة فلسطين التي يتم تخصيصها للمساهمة في التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجهها، بما يتوافق مع التدخل الحالي لأولويات المنظمة وبرامجها للتعامل مع التداعيات التي يفرضها انتشار الفيروس في العالم ومساندة الدول الأعضاء.
وأشاد بالإقبال من قبل طلبة التخصصات الطبية على هذه المبادرة، وتعاون الجامعات والكليات وأقسام الطب والمهن الصحية مع هذه المبادرة الوطنية، لدعم الجهود الرسمية لإنقاذ شعبنا من هذا الخطر المحدق، مشيرا إلى أن قطاع الصحة في فلسطين يعاني من إنهاك شديد في ضوء نقص الموارد البشرية وسرعة تفشي الفيروس، ما أدى لتصنيفها ضمن المناطق الأكثر وباء في العالم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” تبنت المشروع الذي ينفذ من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية ضمن المشاريع الطارئة.
ويهدف المشروع الذي تعد اللجنة الوطنية الفلسطينية فيه وسيطا ما بين المنظمات الدولية المتخصصة ومؤسساتنا الوطنية، لتقديم مساعدة عاجلة لقطاع الصحة من خلال العمل مع كليات الطب والتمريض والمهن الطبية المساندة في الجامعات الفلسطينية، من أجل إسناد المستشفيات ومراكز العلاج الفلسطينية بالكادر المهني من خلال تدريبهم على آليات ومهارات الطب الوقائي، وتزويدهم بنشرات إرشادية لعملهم، بالإضافة لتوفير المعدات واللباس الخاص لحمايتهم من العدوى.